
الجزء الثاني من القصة
الكاتب عايد حبيب مدير مكتب سوهاج بجريدة
سيدي أنا لم أكمل كلامي قال الحاكم أكمل بعجله وبعد ما توسلت لي منزل الرجل المُسن ويدعا فريون وجد الرجل ميت لديه أيام قليلة قال الحاكم ارون كيف يا رجل ليسه لديه أبناء في منزله قال رفون لي الحاكم يا سيدي هذا الرجل عاقر لم يتزوج قط ومن أجل ذالك مسكوه الكتاب ألم تعرف أسم الكتاب نعم يا سيدي أعرف ما أسمه الكتاب الموت قال الحاكم ارون لي رفون من أعطاك هذا الاسم قال رفون لي الحاكم ارون أعطتني هذا الاسم امرأة فقدا البصر ومسنة قال الحاكم ارون يا له من مشكله اذهب ألان يا رفون وأنا سوف أدبر فكره أخرا سلام سيدي نترك الحاكم واهو في حيرا من أمرهُ ونذهب لي فلتن ماذا فعل في جلب الرجال من قرية زوجته
(6)
فرقع الباب فلتن بعد غيبه تعد أيام قليله ففتحت الباب روزان وقالت لي زوجها الحمد له علي سلمتك يا فلتن كيفي تبدوا أمورك قال فلتن جيدة جداً وجلبت معي رجلين قالت روزان كيف نحنو أتفقنه علي رجل يا رجل نحنو لا نريد أمرنا يتكشف قال فلتن لي روزان شخصً واحداً لم يكمل معي الحفر هيا ضعيني وشأني وحضري لنا بعض الطعام فصاح فلتن لي الرجلين وقال لهما تفضلوا بدخول داخل المنزل فدخلوا وجلسوا ينتظروا الطعام وطهت روزان الطعام وأتت به لي فلتن فنظرت روزان لي الرجلين وبتصمت وقالت أليس أنتما أبنا خلتي فتحققوا منها الرجلين وقالوا نعم نحنو بضبط كيف حال أمكما قالوا بصحي جيدا فقال أحدهما معكِ أبناء فقالت لا البتة فرجل اهتزا برأسه بابتسامي منخفضة ورقد علي مرقده وناموا لي الصباح التالي وأبدوا العمل فصاح فلتن لي زوجته وقال تعالي هونا أنا أريدك بعيداً من الرجلين وقال لها لماذا كذبتي علي الرجل التي سألك هل لديكي أبناء أم لا فقلتي أنتي لا لماذا هكذا الكذب فقالت له يا رجل أنت لم تفكر لي المادة البعيد ماذا تقصدي من سياق حديثك أقول لك يا فلتن محتمل أحد يخرج منهما وبطاريقي الصدفة أحداً ما يسأله أنت منين ومقيم أين ويقول الغريب بما هو رأيه تلقائي وهو لم يفهم شيءً بما يدور في القرية من شأن أبننا قال فلتن نعم أحسنتي القول وفكرة جيدا يا روزان نذهب للحاكم ارون
(7)
فصاح الحاكم ارون لي رفون وقال تعال هُنا أنا أريدك فاتا رفون نعم يا سيدي قال الحاكم ارون خز بعض الجنود وهدم منزل الرجل المُسن ونبشه جدرانه ولم تجد الكتاب في أي جدران ففحت أسفل الأرض وعندما يأتي لك أحداً ما ويسألك لماذا تهدمُ المنزل قُل له هذا سأحبه لم يدفع الضريبة التي عليه فنفز الأمر رفون وذهب لي المنزل وهو وباقي الجنود وقاموا بالعمل في المنزل وتجمهروا عليهم أهالي القرية وقام أحدهم ~من أبناء القرية يسأل رفون لماذا يا رفون تهدم المنزل قال رفون الحاكم أمر بذالك من اجل لم يدفع الضريبة قال الفتي نعم يا رفون وأصل عملك بما طلبة منكَ الحاكم ارون وواصلوا عملهم الجنود وأهدمُ المنزل واخرجوا ركام الجدران وتشدد عليهم ثقل العمل واستراحوا لكي يأتي اليوم التالي لكي يكملوا عملهم فذهب رفون لي الحاكم ارون فدخل عليه وقال السلام لي سيدي الحاكم ارون قال الحاكم ارون اخبرني ماذا فعلت وما وراؤك لماذا قائماً بالصمت ووجهك معبر بالحزن يا سيدي الحاكم ارون ماذا أقول لكَ لم ألقاء شيء في الجدران منزل فريون المُسن قال الحاكم ارون لي رفون ماذا معكم الأرض قال رفون نعم يا سيدي قال الحاكم لي رفون واصل عملكَ في المنزل أذهب ألان ونحنو أيضاً نذهبُ لي فلتن وزوجته ماذا فعلوا في البئر (9)
فصاح فلتن وهو داخل الحفرة لي زوجته روزان قال يا روزان أجلبي لناء ثلاثة أكواب من شاي وتعالِ لي هونا فحضرت لهم الشاي وقالت لهم هاهو الشاي وحدثت زوجها وقالت له يا فلتن يا خذ معكم وقت كثير البئر لكي تنهوا منه وقال فلتن ممكن ثلاث أيام فقال أحداً من الرجلين حسب عمق البئر يا مدام روزان أسلك لماذا تستخدموه قالت روزان لي الرجُل مرحاض ماء للتخفيف وعدا يوم تلوا الأخر وعلي وشك ألأنتها من الحفر فراء الرجُل الذي كنا يحدثها بأنه تفصيل البئر لم يكن مرحاضً ماء وأشك في ذالك من أجل التقسيم البئر فراء الرجُل موهيا للسكن ليس مرحاضً ماء للتخفيف ليس كذالك يا مدام روزان فلتوت في التحدث معْ وخيرت من الموضع وقالت للرجُل الذي يحدثها متا تغطون البئر فبتسم الرجُل وقال قريباً فصاح فلتن وقال لي زوجته أذهبي وحضري الغداء وعدت بعض السعات وأحضرت الغداء وأكلوا وفي اليوم الثالث أكملوا البئر ما باقي أله الغطاء فوه البئر وفي اليوم التالي أكلوا علمهم علي أكمل وجه صاحت روزان لي زوجها وقالت له نريدك في خلوا لي وحدانا فذهب معها فلتن وقالت له أريد أحديث في مطوع ما قال فلتن ما هو المطوع يا روزان قالت له لا تحدثهما فيه الفتحة التي نتخل منها قال فلتن لماذا قالت له أحدهم شاك في العمل الذي قمنا به قال فلتن لي زوجته روزان هذين الرجلين غرباء وأنتي تعلمي أكث مني أليس كذالك قالت زوجته لا نبدو بوخز الحيطة و الحزر قال فلتن أنتِ دائماً متخوفا نترك فلتن وزوجته روزان ونتوجه للحاكم راون
فذهب رفون لي عمله في المنزل المُسن فريون فقام بالحفر في المنزل من الأسفل ولم يجد فيه شيء قط فرسل أحد الجنود لي الحاكم وهو في منزل المُسن فريون وقال لي الجدي أذهب وقول لي الحاكم لم نجدوا شيء في المنزل ماذا نفعلُ أذهب وتعال بسرعة فذهب الجند وفعل مثل مقال له رفون وأته الجند برسله لي رفون من الحاكم بأنه لم تجد في هذا المنزل أحفر بمن جواره فاتجه رفون لي المنزل الذي بجوار منزل المُسن فريون وهو منزل المرأة المُسنه وتدعا باتون وهيا امرأة مشعوذة قبل ما تفقط بسرها ولديها كاتب من السحر و معروفه من قبل القرية كلها وتوجه رفون لي المرأة وخرجها بالقوة الجبرية فتجمهروا أهالي القرية مرا ثانيا وغضبوا غضب شديد ولم يعجبهم ما يجري في القرية بما يفعله الحاكم ارون فقامت بين الجنود وأهالي القرية مشاجرة أدت لي زجهم في السجن بأمر من الحاكم ارون وأكملوا عملهم الجنود بهدم المنزل وتخريج ركام المنزل وحفر أرضيته ومهم في أسناء الحفر وجدوا حجراً بعمق ثالث أمتار ونصف المتر ملفان مثل الكرة الأرضية ولتيه رسومات غير وضحه موضعان في صندوق محكم القفل وملفان بجلد الحيوانات فأخذه رفون وأهو فرح فرحاً عظيماً وذهب به لي الحاكم ارون ومن لهفته
دخل علي الحاكم ارون من غير أذن داخل حجرته وقال سيدي سيدي أرئيت ماذا أتيت به من منزل المرأة المُسنه باتون قال الحاكم ارون أريني ماذا جبت لي ففتح الحاكم ارون الصندوق المحكم وراء بداخله فدهش وقال هذا الحجر يبدوا قديم من سنين عديدة مرت عليه ولماذا الجلد هذا ملفوف عليه علي رغم هو حجر ولم يتأثر من ياي عوامل طبعي فقال الحاكم لي رفون يبدوا أنك أنت فتحت الصندوق قال رفون نعم سيدي أنا فطولي رغبتي أنزر لي الشيء نترك الحاكم ماذا يفعل بالحجر ونذهب لي فلتن وزوجته ماذا فعلوا
فصاح فلتن لي الرجُلين وقال لهما أشكركم علي تعبكم وأعطهما أجرهما ومضوا برحيل وهما خرجين من القرية من أطرافها وعلي نهايتها تقابلوا مع الحراس فوقفهما وقالوا لهما الحراس ما أسمكما فقال أحدهما راعيل ثم قال الأخر أنا أسمي راعول فقال الحرس أنتُما ليسه من القرية غرباء أليسا كذال فقال راعل كيفي عرفت قال الحارس من أسميكما قال راعل ما بهم أسمينا قال الحارس أسميكما ليسه فيه حرف النون
فقريتنا كل أسميها تنتهي بحرف النون وأنتما ينتهي أسميكما بحرف الأم ومن أجل ذالك أخذكم للحاكم يتحقق من أمركما لماذا أتيتما لي هونا هيا أمضوا أمامي فدخلا الحارس علي الحاكم ارون وقال الحارس السلام لي سيدي الحاكم ارون فقال له الحاكم ارون ما عندك قال الحارس هذان الرجُلين من خارج القرية قال الحاكم لي الحارس كيف تحققت من أمرهما قال الحارس من أسميهما لم يكن بحرف النون فأهز رأسه الحاكم وقال لي الحارس صدقت بما قلته فقال حاكم لهما ما أسمكما فقالوا له أسميهما فقال له الحاكم ارون لماذا أتيتما لي هونا فقال راعل أتينا لي أبنت خالتنا فقال له الحاكم ارون ما أسمها قال له روعل أسمها روزان فقال له الحاكم ارون من زوجها فقال له ارعل فلتن فقال له الحاكم ارون أين يسكنوا قال له راعل في أطراف القرية فصاح الحاكم لي رفون الحارس و قال له سمعت هذه الأسامي أحضرهما لي هونا فذهبا علي عجلا لي فلتن وزوجته فراءهما الزوجيين ورتعوا من الخوف فصاح الحارس رفون وقال لي فلتن أنت فلتن فسرعان تردت زوجته روزان وقالت لهم أنا ما قالت لكم من قبل لم يتحدث من وقت ما الأسود ألتهمة أبنه قال الحارس رفون أنتِ تأتي معنا ألان لي الحاكم قالت لي ماذا أتي اقل الحارس رفون من أجل الرجُلين الذي كانوا عندكما في منزلكما فذهب معهم لي الحاكم ارون فدخلت له وراءت أبناء خلتها فقال لها الحاكم ماذا كانا يفعلوا
عندكما الرجلين فقال له هذين الرجلين أقاربي أبناء خالتي وأتوا أن يزرونني فقال الحاكم ارون لي روزان أنتي من خارج القرية قال له نعم يا سيدي فقال له الحاكم ارون لماذا أسمك أخروا بحرف النون فقال له روزان يا سيدي زوجي سماني هذا الاسم من أجل أبقاء تابعة لي قريتكما الموقرة فوجه السؤال لي راعل قال له الحاكم ارون أنت ماذا تعمل قال راعل أنا رسامان وخويا الأخر كاتبان فقال الحاكم ارون تفضلي أنتِ بذهاب يا روزان لماذا يا سيدي وأبناء خالتي فقال لها الحاكم ارون أنا أريدهما في ضيافتي فخافت روزان لا يلوا بالبئر بأخذة راعل علي خلوا وقال له أحظر لا تغير كلامك الذي أنا قلته أمام الحاكم قال راعل لماذ قالت له في ما